Despite the development of architecture, the courtyard remained one of the most important methods of preserving the privacy and suitability of the environmental and social aspects as well as its role in the process of regulating the spatial relations between the mass and the vacuum, highlighting the importance, especially in light of the increasing seriousness of slums in the design and neglect of its role in the architectural form and reflections of the shape of the courtyard In the form of the composition of the building, thus the problem of the search was (Lack of cognitive perception available on the role of the internal courtyard in the organization of the function of architecture and its implications at the level of bilateral and three-dimensional mass configuration). And the approach of research to clarify the architectural characteristics of the structured internal courtyard and its functions and strategy as well as the patterns of spatial structure through the construction of knowledge framework, and then a comprehensive theoretical framework of the internal courtyard structured derived from the architectural proposals to reflect the final in four main words: The architectural characteristics of the structured inner courtyard, the spatial structure patterns of the structured inner courtyard, the functions of the organized inner courtyard, and the structured interior design strategy. It has been applied to selected projects to clarify the extent to which these indicators are achieved and to reach conclusions, which showed the existence of a relationship between the two (vacuum and mass) on the one hand and between the two (vacuum, and spatial organization of the spaces) on the other hand, and three aspects: Mass formation, function formation, and movement configuration", reflecting the internal courtyard structure in terms of simplicity or complexity.

No abstract

يتناول البحث مفهوم الخيال الاخلاقي كأحد المفاهيم المؤثرة في عملية التصميم المعماري، الذي يعرف على انه "قدرة المهندس المعماري على التفكير وفق الاطر الاخلاقية لتصبح مصدر الهامه ثم يقع عليه مهمة الموازنة بين الخيالين الشاعري والمنضبط لإنتاج نص معماري اخلاقي ينفع الفرد والمجتمع"، وبذلك تكون المشكلة البحثية (تداعيات مفهوم الخيال الاخلاقي في العمارة). لذا يهدف البحث الى توضيح اسس الخيال الاخلاقي في العمارة, وبناءآ عليه يفترض البحث ان لأسس الخيال الاخلاقي أثر في صياغة النتاج المعماري. ولغرض معالجة القضية البحثية وتحقيق اهداف البحث والتحقق من فرضيته تم اولا بناء أطار معرفي، ثم أطار نظري شامل لخيال المعمار الاخلاقي استخلص من الطروحات المعمارية ليتجسد بصيغته النهائية في ثلاثة مؤشرات رئيسية هي؛ مبادئ الخيال المعماري الاخلاقي، مرتكزات الخيال المعماري الاخلاقي، المنطق الاخلاقي لعمارة الخيال الاخلاقي، ثم تطبيقها على مشاريع منتخبة لتوضيح أثرها على النتاج المعماري والتوصل الى الاستنتاجات التي توضح ضبط الخيال المعماري اخلاقيآ وفقآ لأسسهِ .

يتناول البحث مفهوم النظم المستدامة كأحد المفاهيم المؤثرة في عملية التصميم المعماري، إذ تعرف على انها "تكامل الانظمة الطبيعية مع الانماط الانسانية وفق منهج تصميمي متعدد الابعاد لإعطاء الاستمرارية والتفرد للنتاج"، وبذلك تتحدد المشكلة البحثية في (بلورة تصور نظري شامل عن نظم الاستدامة في العمارة). ويهدف البحث إلى توضيح ستراتيجية نظم العمارة المستدامة فضلا عن مبادئها وأبعادها, وبناءا عليه يفترض البحث أن لمؤشرات النظم المستدامة أثر ايجابي في صياغة النصوص المعمارية. ولغرض معالجة القضية البحثية وتحقيق أهداف البحث والتحقق من فرضيته تم أولا بناء أطار معرفي، ثم أطار نظري شامل لنظم العمارة المستدامة استخلص من الطروحات المعمارية والطروحات الساندة ليتجسد بصيغته النهائية في ثلاثة مؤشرات رئيسية, وهي: ستراتيجية نظم العمارة المستدامة, ومبادئ نظم العمارة المستدامة، وابعاد نظم العمارة المستدامة، ثم عمل دراسة استكشافية تقيم مستوى جودتها, وأخيرا تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات التي نصت على وجود علاقة تعالقية بين ثنائية "نظم العمارة, ونظم الاستدامة", ومن الناحيتين: "الهندسية, والوظيفية"؛ نظرا لأثرهما كمداخل بيئية وبيومناخية وايكولوجية إذ تكمن فلسفتها في محاكاتها للنظم الطبيعية شكلياً وعملياً مما ينسق العلاقات الفراغية بين المبنى والبيئة المحيطه به ويضمن ديمومتهِ.