توفر الشبكات الوطنية للبحث والتعليم خدمات حيوية لمجتمع البحث والتعليم. تركز هذه الخدمات بشكل أساسي على زيادة التعاون المتبادل والاشتراك في الموارد. يؤدي هذا في النهاية إلى استخدام أفضل للموارد المشتركة ويعزز جودة البحث العلمي. ومع ذلك، فإن مستوى نضج هذه الشبكات يختلف من بلد إلى آخر. في هذه الورقة، ندرس الوضع الحالي للشبكات البحثية والتعليمية في المملكة العربية السعودية. وجدنا أن هناك جهتين سعوديتين لهما اتصالات مع الشبكات البحثية والتعليمية العالمية، وهما جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - وحدة خدمات الإنترنت. كانت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أول جهة في المملكة العربية السعودية تحصل على اتصال مع الشبكات البحثية والتعليمية العالمية في عام 2011م. وكان أول اتصال خارجي للجهة الثانية، ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في عام 2016م، التي تجدر الإشارة إلى أنها مزود خدمة شبكة الشبكات (الإنترنت) لما يقرب من 50 منظمة محلية مختلفة. لقد استخدمنا أدواتٍ وطرائق إحصائية للمقارنة بين الجهتين، مثل كمية البيانات الواردة والصادرة إلى الشبكات البحثية والتعليمية العالمية. لقد لاحظنا أن أكثر من 95? من حركة تبادل البيانات من وإلى المملكة العربية السعودية تتم بين جامعة الملك عبدالله والشبكات البحثية والتعليمية العالمية. نأمل أن يساعد هذا البحث في تقديم نظرة عامة أفضل على الوضع الحالي لشبكات البحث والتعليم في المملكة العربية السعودية. كما نأمل أن يضيء بحثنا الطريق لتطبيق هذا النوع من الشبكات بشكل أفضل في المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب إن شاء الله.