هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع توظيف التقنيات المساندة في غرفة المصادر من وجهة نظر معلمي ذوي صعوبات التعلم، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت عينة الدراسة في (104) معلم ومعلمة صعوبات تعلم بمنطقة مكة المكرمة، حيث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، ولتقصّي هذه المشكلة البحثية صمم الباحثان استبيانَ واقع توظيف التقنيات المساندة في غرفة المصادر، واستخدم الباحثان مجموعة من الأساليب الإحصائية باستخدام الحزمة الإحصائية لتحليل نتائج البيانات، وكشفت النتائج أن المؤشرات المتعلقة بمستوى توظيف التقنيات المساندة في غرف المصادر جاءت بدرجة متوسطة، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى توظيف التقنيات المساندة في غرف المصادر تُعزى لمتغير: الجنس؛ باستثناء محور توظيف التقنيات المساندة في غرفة المصادر كان هناك فروق دالة لصالح الإناث، وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات رتب درجات المعلمين الحاصلين على بكالوريوس والمعلمين الحاصلين على دراسات عليا في مستوى توظيف التقنيات المساندة من قبل معلمي صعوبات التعلم تعزى لمتغير المؤهل العلمي، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا في الدرجة الكلية والمحور الثاني والثالث، بينما المحور الأول مستوى تهيئة غرفة المصادر بالتقنيات المساندة من وجهة نظر معلمي صعوبات التعلم يوجد فروق دالة إحصائيًّا لصالح فئة كل من أقل من الخمس سنوات وأكثر من عشر سنوات تعزى لمتغير سنوات الخبرة. وبناء على نتائج الدراسة يوصي الباحثان بإعادة تأهيل غرف المصادر القائمة حسب المعايير الوطنية والمعايير العالمية لتوظيف التقنيات المساندة بطريقة نموذجية.