No abstract

PurposeThe objective of this paper is mainly to contribute to and activate, the process of saving and preserving the rich tangible and intangible heritage embraced in the historic center of Al-Najaf city. This was possible through examining the existing historic urban and architectural structures of the city, unveiling the major issues that are threatening both its traditional cultural and architectural identity, and finally analyzing similar examples that proved to be successful in addressing similar problems in order to derive possible strategies for saving, preserving and revitalizing the historical center of Al-Najaf Old City.Design/methodology/approachThis paper addresses the major problems of heritage preservation in Al-Najaf City (750 AD), which is one of the historical and most sacred religious centers especially for Shia Muslims around the world. Despite its importance, the rich cultural and architectural heritage of the city is dramatically neglected and seriously threatened to be lost.FindingsPreservation in Al-Najaf City is proposed as a sustainable development strategy. Top-down and bottom-up strategies are proposed not only for preserving the historic architectural and urban characteristics of the city but also for reviving its social and cultural activities and traditions.Originality/valueThe major issues addressed in this paper include the fragmentation and decentralization of the cohesive traditional urban fabric, the disruption of the spatial organization, the deformation of the traditional architectural characteristics of the city and its skyline, the discontinuity of facades' patterns, the destruction and demolition of historical buildings, the transformation of land use, and the regression of traditional social and cultural activities.

The Old Holy Al-Najaf is the third influential religious center for Shia Muslims in the whole Islamic world after Mecca and Madinah. This historical city embraces a rich tangible and intangible heritage that has long distinguished its architectural identity and enriched its spiritual experience. Along its history, since its establishment around the 8th century AD, the city has faced continues challenges defying its capacity to resist, preserve, and evolve based on the root causes of its formation (Islamic culture and climate requirements). However, since the mid of the 20th century, the city has been challenged with new cultural, economic, and political forces causing radical transformation in its deep organizational urban structures and architectural features. Thus, the paper will include analysing the current structure of the traditional urban morphology of the Old City of Al-Najaf highlighting the major problems that are threatening its unique inherited architectural and urban characteristics. Despite the dramatic heritage loss in the city, there are many trajectories to protect the still existing parts of the historical center. The proposed vision is not to refuse the modernization of the city, but rather to embrace a rational urban preservation.

يعتبر التحول احد أهم خصائص المدينة ونموها إذ يرتبط نمط التحول الوظيفي والتركيبي بالتوجهات الفكرية لشاغليها في التحولات الطبيعية، بينما يرتبط بالقرارات السياسية والاقتصادية اذا كان التحول قسريا ومقحما. اعتمد البحث دراسة التحولات الشمولية في البنية الحضرية على مستوى الجزء والكل باعتبارها احد أهم أوجه التحول الحضري الذي تشهده المدينة في مراحل وجودها، ومن خلال استعراض الطروحات التي تناولت مفهوم التحولبصورة عامة والتحول في البنية الحضرية بصورة خاصة حددت مشكلة البحث ب ( عدم وجود تصور واضح حول اثر العقد الحضرية في التحولات الشمولية ضمن البنية الحضرية) وعليه صيغت فرضية البحث ب تشكل العقد الحضرية نواة للتحول الشمولي ضمن البنية الحضرية ". عرف البحث العقد الحضرية بانها" اجزاء البنية الحضرية التي تتركز فيها الفعاليات الانسانية اليومية والمتمثلة بالاسواق اوالجامع في المدن الاسلامية اضافة الى عقد الفعاليات السياسية والاجتماعية. وعليه تحدد هدف البحث الرئيس في " تحديد مؤشرات ومقاييس العلاقة بين العقد الحضرية والبنية الشمولية للمدينة" ولتحقيق هدف البحث الرئيسي تم اعتماد المنهج الاتي: 1-  استعراض الاطار النظري لمفهوم التحول في البنية الحضرية. 2-  توضيح العلاقة بين الجزء والكل في البنية الحضرية.  3- تديد المؤشرات والمقاييس اللازمة لقياس المتغيرات علي مستوى الجزء والكل. 4-  اختبار فرضية البحث وفق المؤشرات والمقاييس في نظم فضائية واقعية. انتخاب امدينة السليمانية القديمة التي تمثل مركز مدينة السليمانية حاليا للدراسة العملية باعتبارها مثالا لبنية حضرية شيدت تحولات تركيبية على مستوى الجزء والكل، وبما يمكن من تتبعها وذلك، وقد توصل البحث من اختبار فرضية البحث باعتماد برنامج (GIS) في البنية الحضرية المنتخبة من الاستنتاج بان العقد الحضرية تمثل نواة للتحول الشمولي ضمن البنية الحضرية اذ يحقق التحول تدخلا شموليا لربط الاجزاء المميزة موضعيا ذات الارتباط بالذاكرة الجمعية للمدينة بهدف خلق بنية حضرية متكاملة شموليا من ربط اجزاء مميزة موضعيا.

يعتبر التحول احد أهم خصائص المدينة ونموها إذ يرتبط نمط التحول الوظيفي والتركيبي بالتوجهات الفكرية لشاغليها في التحولات الطبيعية، بينما يرتبط بالقرارات السياسية والاقتصادية اذا كان التحول قسريا ومقحما. اعتمد البحث دراسة التحولات الشمولية في البنية الحضرية على مستوى الجزء والكل باعتبارها احد أهم أوجه التحول الحضري الذي تشهده المدينة في مراحل وجودها، ومن خلال استعراض الطروحات التي تناولت مفهوم التحولبصورة عامة والتحول في البنية الحضرية بصورة خاصة حددت مشكلة البحث ب ( عدم وجود تصور واضح حول اثر العقد الحضرية في التحولات الشمولية ضمن البنية الحضرية) وعليه صيغت فرضية البحث ب تشكل العقد الحضرية نواة للتحول الشمولي ضمن البنية الحضرية ". عرف البحث العقد الحضرية بانها" اجزاء البنية الحضرية التي تتركز فيها الفعاليات الانسانية اليومية والمتمثلة بالاسواق اوالجامع في المدن الاسلامية اضافة الى عقد الفعاليات السياسية والاجتماعية. وعليه تحدد هدف البحث الرئيس في " تحديد مؤشرات ومقاييس العلاقة بين العقد الحضرية والبنية الشمولية للمدينة" ولتحقيق هدف البحث الرئيسي تم اعتماد المنهج الاتي: 1-  استعراض الاطار النظري لمفهوم التحول في البنية الحضرية. 2-  توضيح العلاقة بين الجزء والكل في البنية الحضرية.  3- تديد المؤشرات والمقاييس اللازمة لقياس المتغيرات علي مستوى الجزء والكل. 4-  اختبار فرضية البحث وفق المؤشرات والمقاييس في نظم فضائية واقعية. انتخاب امدينة السليمانية القديمة التي تمثل مركز مدينة السليمانية حاليا للدراسة العملية باعتبارها مثالا لبنية حضرية شيدت تحولات تركيبية على مستوى الجزء والكل، وبما يمكن من تتبعها وذلك، وقد توصل البحث من اختبار فرضية البحث باعتماد برنامج (GIS) في البنية الحضرية المنتخبة من الاستنتاج بان العقد الحضرية تمثل نواة للتحول الشمولي ضمن البنية الحضرية اذ يحقق التحول تدخلا شموليا لربط الاجزاء المميزة موضعيا ذات الارتباط بالذاكرة الجمعية للمدينة بهدف خلق بنية حضرية متكاملة شموليا من ربط اجزاء مميزة موضعيا.