أُجريت هذه الدراسة لعزل، وتشخيص بعض أنواع الفطريات المصاحبة لحشرة الصرصور الأمريكي Periplaneta americana L. (Orthroptera: Blattidae) المحفوظة بمتحف الحشرات بقسم وقاية النبات- كلية الزراعة- جامعة عمر المختار- البيضاء- ليبيا. جُمعت عشر حشرات من صناديق حفظ الحشرات  تحوي بلورات النفثالين. فصلت الحشرة إلى أجزائها الأرجل، والأجنحة، وقرون الاستشعار، وأجزاء الفم، وعقمت سطحياً، وحضنت على الوسط الغذائي PSA. ثمانية أنواع من الفطريات تم عزلها وهي Alternaria altemata ، Aspergillus niger , terreus .A ,Beauvaria sp. , Madurella sp. , P. verrucosum   ,umlla sp.الفطريات P. commune Penicillum sp. كانت محمولة على أجزاء من جسم الحشرة،  كما بينت الدراسة أن الفطرA. niger   كان أكثر الفطريات المعزولة تكرارا بنسبة 23.8%، وكثافة بلغت 41.7%, يليه الفطران A. altemata, P. verrucosum إذ بلغ التكرار9.5% و 7.1% وسجلت الكثافة 16.7%, 12.7% لكلا الفطرين على التوالي, وأقل نسبة كثافة كانت للفطرين terreus A. و Beauvaria spحيث بلغت 8.3% نستنتج من الدراسة أن الفطريات المعزولة هي من فطريات التخزين التي تهاجم الحشرات المحفوظة في المتاحف مما يعرضها للتلف.

استهدفت هذه الدراسة عزل وتعريف الفطر المسبب لمرض تبقع الأوراق على الفراولة أو التوت الأرضي ودراسة بعض الخواص البيولوجية للميكروب . وقد تم عزل الفطر من أوراق نبات الفراولة على الوسط الغذائي أجار البطاطس والدكستروز (PDA) وباستخدام مفاتيح التصنيف واعتمادا على الصفات المورفولوجية و المزرعية . أشارت النتائج إلى أن الميكروب الذي تم الحصول عليه من الأنسجة النباتية المصابة هو الفطر Colletotrichum fragariae وذلك ما أكد عليه أيضا اختبار المقدرة المرضية، كما أشارت النتائج إلى أن الفطر يعطي أفضل نمو له على الوسط الغذائي (PDA) ، وأن درجة الحرارة 25°م كانت المثلى لنمو الفطر وإنبات الجراثيم ، وان الجرثومة تبدأ في الإنبات بعد مرور 8 ساعات من سقوطها على أنسجة الورقة .

أجري هذا البحث خلال الموسم 2006-2005م بغرض تقييم 5 أصناف من الحمص لدراسة مدى قابليتها للإصابة بمرض عفن الجذور وسقوط البادرات المتسبب عن الفطر Macrophomina phaseolina . وقد أثبتت النتائج أن جميع الأصناف المختبرة كانت قابلة للإصابة بالمرض ولا توجد أصناف منيعة ، ولكن وجد أن شدة الإصابة تختلف من صنف إلى آخر ، حيث اتضح من النتائج أن أقل الأصناف المختبرة في شدة الإصابة بالمرض كان الصنف Flip 94-70 C وأظهر الصنف المحلي درجة متوسطة من الإصابة ، أما الأصناف : الإيراني و Flip 82-150 C و ILC 484 كانت أكثر الأصناف في درجة الإصابة .

أجريت هذه التجربة بقسم وقاية النبات/ كلية الزراعة/ جامعة عمر المختار لتقييم تأثير أربعة من المواد الكيميائية غير السامة تمثلت في: حمض الجبرليك والنفثالين اسيتك اسيد كمنظمات نمو والهيدروكوينون والامونيوم ترتريت كمضادات الأكسدة في مكافحة مرض العفن الرمادي على البصل (Allium cepa L.) المتسبب عن الفطر Botrytis cinerea. بينت النتائج انخفاض مساحة العفن في الأبصال المعاملة بالجبرالين والهيدروكوينون مقارنة مع الأبصال المعاملة بالماء المعقم (الشاهد) حيث بلغت مساحة العفن 8.4سم2 ، 10.4سم2 و 25سم2 على الترتيب. وسجل انخفاض كبير في شدة العفن بإطالة فترة غمر الأبصال من 5 - 10 دقائق، حيث وصلت 69.8% و56.3% في الأبصال المعاملة بالجبرالين والهيدروكوينون على التوالي في حين بلغت 90% في أبصال الشاهد. وان جميع عوامل المكافحة المستخدمة كانت فعالة في الأبصال المخزنة عنها في الأبصال التي لم يتم تخزينها بعد المعاملة.

أُجريت الدراسة خلال الموسم 2017-2018 بهدف تعريف مُسبب مرض العفن السُخامي على أوراق بعض النباتات في محيط الجامعة شملت التين، الزيتون والدفلة، اللوز، الخروب، الكافور، الإكليل، الصبار النجمي، الورد البلدي، البزرومية ونباتات أخرى، حيث جرت زيارات أسبوعية لجمع العينات الورقية، وفحصها لمُلاحظة وجود المرض والحشرات المُرافقة، كما تم عزل مُسبب المرض على الوسط الغذائي آجار البطاطس والسكروز Potato sucrose Agar (PSA)، وتعريفه بناءً على صفاته المزرعية، والشكلية، واختبار قُدرته على إصابة النسيج النباتي. أثبتت الدراسة وجود المرض على أشجار الزيتون والتين والدفلة مرافقاً لوجود الحشرات الماصة، في حين خلت بقية النباتات من الإصابة عدا الصبار النجمي، وبعض الحشائش. كانت أعلى نسبة وشدة إصابة بالمرض (75.5% و69%) سُجلت على أشجار الزيتون يليها الدفلة ثم التين.  نتائج العزل أثبتت تسجيل الفطر Alternaria alternata على الأوراق، فيما برهنت نتائج اختبار القدرة على إصابة نسيج النبات عدم ظهور أي أعراض مرضية على الأوراق المعداة اصطناعياً.