الشعر وسيلة من وسائل التدريس. ونجد أمثلتها الكثيرة من كتاب تعليم المتعلّم  الذي يحتوي على الكثير من الشعر, وهذه الأشعار ساعدت وساهمت في عملية التعليم والتعلّم. في الوقت الحاضر، بتقدّم العصر الحادث مع تنميته وتطوّره السّريع له تأثير كبير في ثقافة المجتمع وحضارته والآن قليل من اهتمّ بالأدب العربي خاصة, الشعر الذي هو جزء من مزايا وشرف اللغة العربية. وتعليم المتعلّم كتاب من الكتب العربية فيه كثير من الأشعار وهو كتاب ألّفه الشيخ الزرنوجي المربّي والمعلّم البليغ, كتب فيه أشعارا كثيرة ذات جمال ومزيّة. بناء على هذا, بحث الباحث عن الأشعار فى هذا الكتاب وحلّل هذه الأشعار من جهة علم السجع. كيف تصانيف هذه الأشعار وهل توفرت هذه الأشعار شروط السجع الجميل. واستخدمت هذه الدراسة النظرية الوصفية التحليليّة والنوعية تهدف وصف وشرح والإجابة بمزيد من التفصيل على المسائل التي يجب تحليلها ودراستها, وفي البحث النوعي ، يعتبر البشر أدوات بحث وتكون نتائج البحث في شكل كلمات أو عبارات تتوافق مع الوضع الفعلي. بناءً على تحليل البيانات الذي تم إجراؤه ، تم الاستنتاج البحثي أن الأشعار في تعليم المتعلّم كلّها جميلة, لكن عندما تقرأ من منظور علم السجع نجد أن هناك ستّة وعشرون (26) سجعًا, بكلّ أنواعها وتصنيفها منها ستّة عشر (16) شعرًا من أنواع السجع المتوازي ومنها عشرة (10) أشعارٍ من السجع المطرّف, والأشعار في هذا الكتاب قد توافرت فيها شروط الجمال السجع.